النظام القضائي الآلي: إعادة تعريف المسؤولية البشرية

بينما يُباشر الذكاء الاصطناعي حملاته نحو تسييس القرارات القانونية، يبرز تساؤلٌ مُلحّ بشأن الأطر الأخلاقية والحوكمة لهذا النظام الجديد.

فالذكاء الاصطناعي لا يمكنه إلا أن يصقل وتُعَظّم انحيازاتنا المجتمعية المؤسسة، مما يؤجِّج الحاجة الملحة للقوانين الرادعة والمبادئ الأخلاقية الواضحة.

ولكن يبقى الإشكال الأساسي قائماً: متى يتجاوز دور الإنسان مجرد برامج التنفيذ لتتحول مسؤوليته الفردية والجماعية للرقابة الذاتية والأخذ بالأسباب لحماية نظامه المقترح له؟

!

--

*هذه الخطة عبارة عن نقطة بداية جيدة لاستمرارية منطقية للفكرة الأصلية حول ضرورة وضع ضوابط أخلاقية واجتماعية لمنع الذكاء الاصطناعي من تعزيز الانحيازات القائمة عوض تصحيحها.

وتمثل التشديد على الدور البشري المستدام مطلوبًا للإصلاح والتقييم المناسبين للحلول التقنية الناشئة.

*