في ظل تصنيف الزعماء والمجتمع المسلم باعتبارهم "غرباء"، يثير سؤالا هاما حول الهويات المتعددة والثقة السياسية داخل المجتمع العالمي الإسلامي؛ لكن دعونا نتعمق أكثر وننظر إلى مدى توازي هذا الاستقطاب مع الثقة الضعيفة بالنظام القائم.

هل إن عدم التمسك بالمعايير الليبرالية التقليدية – تلك التي تشجع المساواة والحريات– قد يكون نتيجة لامتعاض مشروع تجاه نظام يبدو أنه يتلاعب بالأجيال تحت مظلة "الأمن" و"القانون" بينما يتم تهميش الأصوات المحلية والدينية? ربما بتحدينا للنظم المعاصرة وكشف سياساتها الخفية, يمكننا اكتشاف ديناميكية علاقات السلطة الجديدة التي تتشكل بين الجماهير وإرادتهم الذاتية مقارنة بما تعتبره الحكومات المركزية مصالح وطنية.

#إدراك #عالمية

1 Commenti