ادعاءات ساذجة تغلف بأردية دينية زائفة!

*النص السابق حاول تجسيد صورة رومانسية لإسلام يدعم تقدم المرأة والمساواة بشكل مطلق.

*

لكن الحقائق التاريخية والقانونية الإسلامية تناقض هذا الادعاء بشدة.

فالقرآن نفسه يعترف بالنظام الطبقي والفرق الجنسية، سواء كان ذلك عبر توصيته باتباع آباء الرجال (سور آل عمران، آية 6) أو توجيهه لأزواج الكفار بإخبارهم بأنه ليس لهم القدرة على تغيير قلوبهن المؤمنات (سور الأحزاب، آية 7).

المقال يحاول تصوير الإسلام كمصدر لقوانين مدنية تقدمية، لكن الواقع مختلف جدا.

القانون المدني في الدول ذات الأغلبية المسلمة يعتمد على فتاوى رجال الدين الذين غالبا ما يستخدمون النصوص بطريقة متحيزة ليحافظوا على وضع طبقي تاريخي ذكوري ضيق.

دعونا نناقش بدقة كيف يمكن للحركات الإسلامية الحديثة استخدام الخطاب الديني لتحقيق مكاسب سياسية دون تقديم إصلاحات حقيقية.

دعونا نحلل الأدوات الفكرية التي تستخدمها هذه الحركات لتبرير سياساتها الذكورية تحت ثوب "الإسلام".

هل يمكن للنصوص المقدسة بالفعل تفسيرها بهذه المرونة؟

ام ان الأمر مجرد خداع؟

#مفاهيم #الزوج #الطبيعية

10 Kommentarer