3 يوم ·ذكاء اصطناعي

ثورة الذكاء الاصطناعي وسوق العمل: الفرص والتحولات المُرتقبة يسود العالم الآن عهد جديد مدفوع بالتقدم التكنولوجي الهائل، وخاصة فيما يتعلق بظهور الذكاء الاصطناعي (AI).

ومع توسيع نطاق تطبيق هذه التقنية الرائدة، لا بد لنا من دراسة أثرها المباشر وغير المباشر على سوق العمل.

بينما تقدم AI فرصًا جديدة ومذهلة للتنمية والإبداع، ينبغي ألّا يغيب عن ذهننا إمكانية الاضطراب الاجتماعي والاقتصادي المحتمل نتيجة لاستخدامها الموسع.

خلق الذكاء الاصطناعي فرص عمل غير مسبوقة؛ فهو يلغي كثيرًا من المهن الروتينية ويُمَكِن الأشخاص من التحول نحو مهن أخرى تستغل قدراتهم الإبداعية والفلسفية.

ولكن بالرغم من ذلك، يبقى الأمر محدّدًا بحجم جهود الحكومات والشركات الخاصة لدعم إعادة تأهيل العمال الذين فقدوا وظائفهم بسبب الآليّة والتطورات التكنولوجية.

يتمثل المفتاح الرئيسي للقوة البشرية أمام تهديدات الوظائف المدفوعة بالتكنولوجيا في القدرة على التكيف والاستعداد لبذل المزيد من الجهد المعرفي والفكري.

إن فهم أسس علم البيانات والبرمجة أمر حيوي ليصبح المرء مشاركا نشيطا في مجتمع القرن الـ21.

علاوة على ذلك، لن يتم رفع مستوى مهارات المواطنين وحسب، بل سيكونون قادرين أيضا على المساهمة بصفتهم خبراء متخصصين ومحدثين باستمرار بما يفيد الاقتصاد الوطني.

ومن أجل بناء ثقافة شاملة، تضمن نصيب الجميع من نعم العلم الحديث وقدرتهم على المنافسة ببناء شخصيتهم المهنية، يتوجب على الدول وضع السياسات العامة التي توجه توجهاتها نحو دعم المؤسسات التعليمية والمعرفية ذات الصلة بهذه المجالات الحديثة ومراكز البحث والدراسات الأكاديمية.

فتلك هي الأسس القوية للدولة القادرة على تلبية احتياجات شعوبها واستغلال مواردها لكسب تنافسيتها العالمية.

*

(ملاحظة: تمت صياغة هذا المنشور باقتصاد شديد مع الحرص على إيصال الرسائل الرئيسية الموجودة في النص الأصلي بطريقة موجزة وغنية بالأفكار)

#والتأثير #الشركات #التقنية #بأطلاق

6 التعليقات