الثقافة الرقمية: تحديث لتعاليمنا التقليدية

مع ازدهار رقمنة حياتنا الشخصية والمهنية، أصبح من الضروري محاصرة روح التعاطف والعدالة التي تشجع عليها الشريعة ضمن فضاء الإنترنت ذي التعقيد المتزايد.

سواء كان الأمر يتعلق بنشر المعلومات، أو حماية خصوصية الآخرين، أو إدارة العلاقات عبر الشبكات الاجتماعية، فإن تطبيق قواعد الشريعة لا يجب أن يُقتصر فقط على الواقع المادي.

إن دراسة الآثار القانونية والخُلقية لتطبيقات الهاتف المحمول، وسائل التواصل الاجتماعي، ومعلومات البيانات سيؤدي إلى فتح باب для نقاش ثري بشأن مسؤولياتنا كمسلمين في عصر رقمى دائم التطور.

فعلى الرغم من تعدد الأدوات المستخدمة، يبقى هدفنا واحداً: بلوغ حياة أفضل وفقاً لأوامر ربنا عز وجل.