الحماية المُجتمعية: عبور جسر الإرث amidst the Tempest of Globalisation

بينما نُسلّط الضوء على جماليات ومعجزات عالم متنوع وثري، هناك حاجة ملحة للنظر فيما وراء الوجهات والجغرافيا الرائعة.

إن التعايش المتوازن بين التراث الثقافي وحركة العالم القادمة لا يمكن اعتبارها مجرد "تناغم" وإنما هي حرب وجودية متواصلة.

بالانتقال إلى آفاق مختلفة مثل مصر وتونس وروسيا وغيرها الكثير حول الكوكب، نشاهد بكثرة أثر التحضر والإندماج الثقافي العالمي المؤثر.

وفي حين أنه قد يحمل معه مجموعة واسعة ومتنوعة من الفرص – اقتصادياً واجتماعياً وفكرياً - إلا انه يأتي أيضاً بتكاليف عالية نسبياً.

تفقد الشعوب هويتها عند مغامرتها في بحر التأثيرات الخارجية، وغالباً ما ينتهي الأمر بضياع جزء كبير من موروثاتهم الأصيلة وكرامتهم الوطنية خلال تلك العملية.

وهذا ليس مقتصراً على البلدان النامية؛ فقد شهد العديد من الأسواق الناشئة والنقط المركزية حول العالم نفس المخاطر أيضًا.

لذا، بدلاً من وصف حركة الهجرة والعولمة كميزة شرطيّة تؤدي بلا شك إلى رفاهٍ أكبر، دعونا نسعى نحو نموذج أكثر اعتدالا ومتوازنةً.

تنبع قوتنا الروحية والقومية من جذور تاريخنا وجغرافياتنا المحلية وعاداتنا التقليدية وثقافتنا التي تشكل شخصياتنا وهويّتنا الجامعة لكل شعبي المجالات المختلفه .

إنها ليست مجرد ذاكرة قديمة ولا رمز للفخر الاجتماعي وحدها ؛بل هي مفتاح لبناء مجتمع مزدهر وسعيد يستطيع التعامل مع تحديات عصر المعلومات الآنية وكذلك الأعوام القادمه ايضا انطلاقا من قوة الراسخة المبنيّة علي اسس الحقائق والمعاني الرفيعه التي تحملها ثقافته الأصلانيه لهذا البلد الواحد وانحازتنا لذلك النوع المثالي للمزيج الفريد الذي يبقى محفوظا ويتسع مداه لتجديده وإعادة عقارب الساعة إليه مرة اخرى بكل حماس وعشق وابتهاجا وذلك بسبب ضروره ادراك اهميته لفائدة الافراد والمجموعات والجماهیر العامة كالکل بشکل عام واتخاذ السياسات المناسبة والموائمة لمنع زواله كاملاً وضمان انتقالة الآمن والأخلاقي للحافظ علية لأجيال لاحقه قادره علي نشر رسالة الاعتزاز بالحياة وتقديم هدية الحب العالمى لانفسكم وللعالم الاوسع أيضا بتجنب اخطاء البشر السابقین الذين ابتعدوا عن درب الفرقان الربانی وتمسكوا بادوات الشيطان من عصيان وصبغ معتقدات خاطئه مخالفه للهدى السامي ومن ثم وقوع الانسان والاستسلام للغوايه جانبا جعل نفسي منه بعد طول خوض غمار الفتنه المضله إيّاها !

!

.

.

.

.

لكن،كيف ستضمن الحكومات تقديم دعم كامل لإنجازات أبنائها الذين حققا نجاحات عظيمه ولكنه فى المقابل قد يفقدوه إذا ترك وحيدا ليجتاز مصيره بنفسه ؟

!

إذ ربما اصبح لدينا اليوم امبراطوريات تكنولوجيه عملاقة تستولي حرفيا علی كافة مجالات حياتنا الشخصية والعامہ ، وبالتالي فان دور الدولة هنا بات

#العميق #بفقدان #الإنسانية

1 التعليقات