في ظل سيطرة الرقابة الرقمية والانحلال الأخلاقي، يبرز سؤال حاسم: هل يمكن للشريعة الإسلامية أن تكون البوصلة التي توجه البشرية نحو الاستقرار والعدالة في عالم يفتقر إلى القيم الثابتة؟

إن الشريعة، كمنظومة شاملة، ليست مجرد مجموعة من القواعد، بل هي نظام حياة يوجه الفرد والمجتمع نحو تحقيق التوازن بين حقوق الإنسان وواجباته، ويحدد حدودًا واضحة للحرية تمنع الانحراف نحو الفوضى.

إن التحدي يكمن في كيفية تطبيق الشريعة في عصرنا الحالي دون أن تتحول إلى أداة قمع أو تهميش.

فالشريعة، عندما تُفهم وتُطبق بشكل صحيح، يمكن أن تكون حارسًا ضد الانحلال الأخلاقي والاقتصادي، وضامنًا لاستقلال الدول عن الهيمنة الأجنبية.

لكن السؤال يبقى: هل نحن مستعدون لقبول الشريعة كحل شامل، أم أننا سنستمر في البحث عن حلول مؤقتة لا تفعل سوى إطالة أمد معاناتنا؟

إن الشريعة ليست مجرد خيار، بل هي ضرورة لإنقاذ البشرية من السقوط نحو الهاوية.

الثقة: 95%

#برؤية #الغربي #بالنظام

1 टिप्पणियाँ