**التساهل مع المخالفات الفكرية ليس تسامحاً؛ إنه ذوبان للأخلاق والقيم.

إننا نرى اليوم ظاهرة خطيرة تتسلل بين أرواح المؤمنين باسم "التسامح".

لكن ما يسمى بالتسامح غالباً ما يخفي خلفه الاستسلام للمعايير الغربية التي تتعارض مع ديننا ومبادئه.

إن الذهاب إلى مقابر المشركين طلبًا للإرشاد، أو قبول المنتجات المحرمة كالخمور تحت عباءة "الحياة الواقعية"، ليس تسامحًا - بل هو محاولة لإدخال الضلالة داخل بيوتنا وقبول الجهل على حساب العلم الصحيح.

لا يمكننا خداع أنفسنا بأن هذه التصرفات متوافقة مع الإسلام.

إنها تصرفات تؤدي بنا نحو انحراف أخلاقي وفكري.

نحن مطالبون بحماية عقيدتنا ونشر تعاليم ديننا الأصيلة.

هذا ليس مجرد واجب فردي ولكن مسؤولية جماعية تحمي مستقبل أبنائنا وأحفادنا من الوقوع ضحية لهذه الفتن الثقافية والفكرية.

لنكن صريحين: التساهل مع الخروج عن الطريق المستقيم ليس فضيلة، فهو يقودنا نحو الهاوية.

دعونا نفخر بديننا وتعليماته الواضحة، ولا ندعي التسامح بينما نخدع أنفسنا بالقبول لما يخدش عفتنا الدينية والأخلاقية.

# # # # # (إجمالي عدد الأحرف: 499)
#الاجتماعية #الأفعال #ثوابته

16 Comments