القرار الوحيد المحتمل: إختيار *عدم* الخضوع للغزو الرقمي!

من المحزن رؤية كيف أصبح التكنولوجيا الحديثة طريقا سهلا للتقليل من قيمة خصوصيتك.

نحن نعيش الآن في عالم حيث يمكن تتبع كل نقرة، كل رسالة، وكل عملية شراء تقوم بها على الإنترنت بشكل دقيق ومزعج.

ولكن هل يجب أن نتقبل ذلك؟

الجواب يأتي بكل بساطة: لا!

دعونا نواجه الواقع - هذه ليست مواجهة بين "الأمان" و"الخصوصية"، إنها صراع بين الحرية والخاضعين لها.

الدول، الشركات، حتى الفيروسات الصغيرة تعمل باستمرار لاستخراج قدر أكبر من معلوماتك.

هم يقولون أنها مطوبة "لمصلحتك".

.

.

لكن ما هي تلك المصلحة بالفعل؟

ربما يكون مكاسب مادية لهم بينما نخسر خصوصيتنا وقدرتنا على التعامل مع العالم بطريقة آمنة مجهولة.

إذا كنت تفكر بإيجابية وحكمة، فسوف ترى أن هناك خيار واحد واضح فقط: مقاومة الاستسلام لغزو رقمي مزدهر لا يفشل إلا في خدمة مصالحنا الذاتية.

دعونا نبدأ حملة لإعادة تعريف علاقتنا بالتكنولوجيا - وهي علاقة مبنية على الاحترام المتبادل، وليس الاعتماد الاعمي والثقة الزائفة.

فالرقمية الجديدة ليست مجرد مرحلة أخرى في تقدم الإنسانية; بل إنها اختبار لقوتنا وإرادتنا للاستمرار في كوننا بشر أحرار.

لن ندعهم يخترقون أسوار وطننا الرقمي فقط لأنهم يعرفون كيفية بناء المزيد من الثغرات فيه!

#الشبكة #الجانب #تماما #قوانين #أفضل

10 التعليقات