الفخاخ الأخلاقية لصناعة المستقبل: هل نعطي الذكاء الاصطناعي أكثر مما يستحق؟

يحلو لنا الحديث عن "تحولات" و"ثورات"، لكن الحقيقة أن ما نواجهه هو إعادة هيكلة للقيم الإنسانية نفسها تحت غطاء تكنولوجي لامع.

بدلاً من اعتباره مجرد مساعد، نحن نحول الذكاء الاصطناعي إلى صانع قرار مستتر، يجلس خلف الستار ويوجه مصائر مجتمعاتنا.

قبل أن ندخل بنظام جديد من الالتزامات القانونية والأخلاقية له، دعونا نتوقف للحظة.

هل يُعتبر حقا أنه يشكل جزءًا حيويّا من "مستقبلنا" أم إنه مجرد خداع تسويقي آخر؟

إن إعطائه قدسية تفوق قدرات البشر، قد يقوده لمكان مظلم.

.

هذا ليس زمن الثورة، بل زمن الضوابط والحذر.

#المنشور #اليوميli #الخاصة

13 التعليقات