"التوازن الوهمي: بينما تُزجرمُمون الذعر الأمني بأفكارٍ مفرطة التحذير, ننسى أن حرية الإنترنت هي ليست مجرد امتياز بل حق أصيل.

"

تبدو المقايضة المدعاة بين الأمان والخصوصية وكأنها خيار ثنائي محدد سلفاً.

فنحن نشهد كيف يتم تقديم الخوف من الاختراقات والأخطار السيبرانية كحجة لإغلاق مساحات كبيرة من الخصوصية الرقمية.

ومع ذلك، الغريب هو أن هذه القوة الجديدة - قوة البيانات - تستغل مخاوف الجمهور لتحقيق مكاسب اقتصادية وحالات سياسية.

إنها لعبة تلاعب بحيرة الناس تحت مظلة 'الأمان'.

هذا الوضع لا يتطلب فقط تحديث التشريعات وإنما أيضاً إعادة النظر في موازين القوة داخل مجتمع التكنولوجيا العالمي.

دعونا نتساءل عما إذا كانت تلك "الميزات" الأمنية لا تضيف إلا طبقات أخرى من القمع الرقمي.

هل نحن مستعدون لمناقشة دور الشركات التقنية العملاقة في خلق هذا الواقع الجديد؟

وماذا عن دورنا - كمواطنين - في تعزيز ثقافة الوعي والإعلام بدلاً من الاستسلام لأجندات التقشف الرقمي؟

لنجعل الخطوط واضحة: حماية بياناتنا لا ينبغي أن تأتي على حساب استقلالنا الرقمي واحترام حياتنا الخاصة.

دعونا نحاور ون chal
#لحماية #بيئة #حياتية #الأساسية #وغيرها

11 التعليقات