1 يوم ·ذكاء اصطناعي

مستقبل التعليم في ظل الذكاء الاصطناعي: فرصة أم تهديد؟

يستعد عالم التعليم لتغيّرات جذرية مع دخول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

يُحدث AI ثورة في طرق التعلم، بتوفير فرص لا حدود لها لجعل التجربة أكثر فردية وفعالية.

سواء كانت ألعاب رقمية غامرة أو "أساتذة ذكيين" شخصيين، فإن الهدف واحد: جذب اهتمام أكبر وتعزيز التفاهم بشكل أفضل.

ومع ذلك، يأتي مع هذه الأداة قوة عظيمة.

هناك مخاوف بشأن الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا وعدم القدرة على حل المشاكل بشكل مستقل.

بل إن القضايا الأكثر حساسية تنشأ عندما يتعلق الأمر بقضايا ثقافية وديانة، حيث يمكن أن تفسّر نماذج اللغة ما ليس مقصوداً أو تؤدي إلى نتائج مضللة تناقض معتقداتنا الإسلامية.

ولذلك، يجب تنظيم هذه التقنيات بعناية وضمان احترامها لقيمنا ومعتقداتنا.

وفي الوقت نفسه، فإن دور المعلمين لن يتلاشَ، وإنما سيركز على توجيه وفهم واحتضان طرائق التعلم الجديدة التي يجسدها الذكاء الاصطناعي.

وهذا يعني التركيز على صقل الروابط الإنسانية والثقة لبناء جيلا قادرا على التفكير وحل المسائل بمفرده بينما يقوده مرشدوه عبر طريق اكتساب المعرفة.

إن تبني التكنولوجيا كالذكاء الاصطناعي في التعليم يحمل معه خطر الانبهار بها لفوائد قصيرة النظر تحت جنح الظلام المكشوف لاحتوائها الاحتمالات الأخرى الخطيرة أيضاً.

وقد يتوقع البعض استعادة الجهاز للإسراع بإنجاز المهمة بلا جدوى رغم كونها مهمّة باعتبار أهميتها بالنسبة للفرد كوحدة أساسية ضمن السياقات المجتمعية الأوسع انتشاراً ومحيطاتها البيئية المرتبطة ارتباط وثيق بذلك الأصل الخام المكون منه الإنسان نفسه ،وماهو الا تكرارٌ للحركة التاريخية الأولى :البداية والنهاية .

لكن المضيُ قدمًا يحتاج لرؤية واضحة وواقعية لحاضرنا ومصالح حاضرينا مستقبلين؛حيث يجب ان نمسك زمام التأثير حتى نشهد حقاً عصر نهضة شاملة تلحق بنا مرة أخرى بعد طول انتظار لاسترجاع زعامتنا العالمية القديمة مجددًا!

7 التعليقات