العدالة العالمية: الدروس المستفادة من قضية فلسطين وأفكار جيليت الضخمة.

في حين نركز على التعقيدات السياسية والعواقب الإنسانية للحالة البائسة في فلسطين، بما يذكره لنا أيضاً رائد الأعمال الذكي جيليت هو قوة الإلحاح والحكمة داخل التحديات.

إن قبول الواقع المرير، ومع ذلك المثابرة والإخلاص لمبادئ العدل، هي عناصر مشتركة بينهما.

وبالمثل، عندما نواجه مشاكل العالم أجمع -مثل الصراعات طويلة الأمد والظلم المؤسسي والخسائر البشرية الشاسعة- فالدرس الذي يعلمه جيليت هو أن الحلول بسيطة لكنها تتطلب عزما وإصرارا أبديين ومتمسكين بالهدف.

التوازن ليس فقط مقياس رقمي ولكن أيضا موقف ذهني وثقافي.

وفي ظل تناقضات شديدة كالاحتلال غير القانوني وفصل الغرب والشرق سياسيا واقتصاديا، يصبح الدعوة للتوازن أكثر حيوية للدولة وكوكب الأرض بأسره.

إذا اعتمدت البلدان ذات النفوذ والمصداقية نفس التفكير العملي لجيليت لصناعة المنتجات العملية، فقد نساهم بتغييرات تاريخية تنقل الناس بعيدا عن ظلمات الخيانة ونيران الفتنة نحو شموس حرية وديمقراطية مبنية على احترام قانون حقوق الإنسان الأساسي.

دعنا نجتهد لتحويل القلق والمآسي إلى فرصة لاتحاد الشعوب بمختلف خلفياتها وخلفياتها؛ إذ يكمن مفتاح فتح أبواب السلام في الجمع المفيد بين رؤية الحامين لعالم أفضل وغاية جامحي الفرسان المخلصين لبناء وطن بلا حدود ولا مفارقة بين عدل سماوي وعقاب دنيوي تحقيقا لرؤية الله سبحانه وتعالى.

1 মন্তব্য