الشفافية والأخلاق في عصر الذكاء الاصطناعي: ضمان الإنصاف مقابل السلطة.

في حين أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز كفاءتنا واتخاذ القرارات، إلا أنه أيضا يشكل تهديدا لحقوقنا وقيمنا الجوهرية.

إن التطبيق غير المحسوب للذكاء الاصطناعي يمكن أن يغذي تباينا اجتماعيا ويقلل من التحيز الشخصي فقط ليحوله إلى تحيز رقمي مدمج.

نحن مطالبون اليوم بتحديد الحدود بين العصر الجديد من التقنية وواجباتنا الأخلاقية، خاصة فيما يتعلق بالإنصاف الاجتماعي والإنساني.

كيف يمكننا التأكد من أن سياسات ومعايير الذكاء الاصطناعي لا تقوض حق الوصول إلى الفرص لأولئك الذين يحتاجون إليها أكثر لكن لديهم أقل امكانيات للاندماج الرقمي؟

كيف نعالج مخاطر الأعراف والمعايير المتغيرة عندما يدافع الذكاء الاصطناعي عن قيمه المبنية من قبل مطوري بشر ربما لا يتوافق اختياراتهم بشكل كامِل مع القيم العالمية للإسلام مثل المساواة, الاحترام, وإعطاء الحق لكل فرد بغض النظر عن خلفيته أو جنسه أو موقعه الاقتصادي.

العالم الآن في مفترق طرق فيه يندمج التطور التكنولوجي بسرعة مذهلة con la جوهر الروحي والحضاري للشعوب حول العالم، الأمر الذي يدعونا لإيجاد توازن بينهما كي نساهم جميعاً في مستقبل شامل وعادل وخيرى لجميع سكان الأرض بلا استثناء.

1 Comentários