بالفعل، حملت نقاش "المرأة العاملة" قبلاً طابع البحث عن حلول عملية؛ تنظيم الوقت، إدارة المسئوليات المشتركة، إلخ.

.

.

ولكن دعونا نحاول توسيع منظورنا قليلاً ونكون جريئون ومستفزون.

القاعدة التي تم بناء معظم نقاشاتها حولها خاطئة أساساً.

فكرة أنه يمكن للمرأة العاملة إيجاد التوازن المثالي بين مسؤوليات أسرتها ومهنتها هي وهم مؤلم.

إنها لعبة خاسرة تُترك فيها المرأة دائماً تشعر بأن شيئ ما ليس كاملاً بشكل كافٍ.

بدلاً من جمع سلال مختلفة (الأعمال المنزلية، الوظيفة، حياة شخصية) في سلة واحدة، ربما حان الوقت لأن نتساءل عما إذا كان هذا هو الهدف الصحيح؟

هل يجب أن نسعى حقاً لهذا التوازن الذي يبدو مستحيلاً، بدلاً من إعادة تعريف توقعاتنا لما يعنيه أن تكوني امرأة عاملة؟

دعينا نتحدث عن شيء مختلف: كيفية جعل المجتمع يدعمنا كثيراً حتى نعيش حياة مرضية بشروطنا الخاصة وليس وفقاً لشروط افتراضية غير واقعية.

كيف يمكننا خلق بيئات حيث يشجع الرجال أيضاً على القيام بدور أكبر في رعاية الأطفال والأسرة؟

كيف يمكننا إنشاء سياسات تؤخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الفريدة للمرأة والعائلات؟

هذه ليست مجرد أفكار ثورية وإنما حاجة ملحة وجودية بالنسبة لنا جميعاً.

فهل سنقف ضد النظام ولا نخجل بذلك ام سنتمسك بصمت بذيل البديل الخادع المعروض علينا منذ سنوات؟

!

#العلاقات

8 التعليقات