التعمق الزائف خلف ستار "المصلحة العامة"

تبقى ادعاءات "المصلحة العامة" سلاحًا ذو حدين تستخدمه الجهات الفاعلة المختلفة لإضفاء الشرعية على عمليات جمع بيانات شخصية واسعة ومريبة.

إن طرح نقاشكم السابق هو محاولة تستحق الثناء لاستيعاب هذا الواقع المرير؛ لكن مازلت أرى أنه ينخرط بشكل كبير جدًا مع الشكل الظاهر لهذه الادعاءات بينما يغفل جوهرها الخفي.

إن تضارب المصالح بين جذب رأس المال والاستناد على قاعدة بيانات ضخمة أمر واضح للغاية، ولكن ما نحتاج حقًا للتحقيق فيه هو مدى شرعية استخدام مصطلح "المصلحة العامة" نفسه.

هل يمكن اعتبار تنفيذ سياسات صارمة بشأن موافقة مستخدمينا كوسيلة للإصلاح؟

أم أن الأمر أكثر تعقيدا يتطلب مراجعة أساسية للبنيات القانونية والقيم الاجتماعية التي يسمح لها بهذا النوع من الاعتداء على الخصوصية باسم "التكنولوجيا".

دعونا لا نتوقف عند مجرد تحديد الخطوط الحمراء بل ندفع النقاش أبعد: كيف يمكننا تأكيد وتحقيق التوازن بين الحقوق الإنسانية الأساسية والحاجة الملحة لجمع وتداول المعلومات في عصر الرقمنة اليوم؟

وهل هناك حاجة لمزيد من الوضوح والشروط المؤسسية التي تحفظ سلامة وأمن بيانات المستخدمين؟

اركض بعيدا عما يبدو أنه حلول سهلة مثل زيادة الوعي بالمستخدم وحده.

فالنقاش الحقيقي يكمن في جعل قطاع الأعمال والمؤسسات الحكومية المسؤولة قانونيًا ومoralيتان عندما يتعلق الأمر باستغلال معلوماتنا الخاصة لتحقيق مكاسب اقتصادية أو سياسية غير متوازنة.

#للمراجعة #الإلكترونيةp #السلامة #للتأكيد #الأخلاقية

10 التعليقات