"التحول الأخلاقي ليس خياراً، بل هو شرط بقائِنا!

"

إن النهضة الاقتصادية التي نبتغيها ليست مجرد تحسين معدلات النمو، وإنما هي إعادة صياغة كاملة للنظام تُعنى بعدالة اجتماعية مُعمقة وتعطي الأولوية للقطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والبنية الأساسية.

اليوم، وبعد رؤية جلية لعيوب نظامنا القديم خلال جائحة كورونا، أصبح واضحًا أن عدم التعاطي مع هذه المشكلة بروح أخلاقية سيثير غضب الشعب ويؤدي إلى نتائج كارثية.

إن رفض تغيير جذري نحو اقتصاد يتماهى مع قضايا العدالة والتنمية سيكون اعترافًا ضمنيًّا بأننا غير قادرين على بناء مستقبل يُرضي الجميع - ما يعرض استقرار دولتنا ومجتمعنا للخطر.

فلنحسم الأمر، فإن التفاوض حول درجة الألم اللازم لإحداث هذا التحول أفضل من قبول دمار كامل قد يأتي نتيجة لامبالاةٍ متواصلة بهذا الوضع الكارثي.

دعونا نبدأ رحلتنا نحو اقتصاد أخلاقي واجتماعي عادل فوراً، لأن البدائل الأخرى محكوم عليها بالفشل.

#لتوجيه #لدعم #السلبي #البعض #جزء

11 Kommentarer