توازننا الحالي في مجال التعليم يكاد يكون خاضعا للاعتماد الكلي على التكنولوجيا؛ وهذا ليس صحيحا!

قد تقدم لنا التطبيقات الرقمية فرصاً رائعة للتعلم الذاتي والتواصل العالمي، لكنها ليست بديلة مناسبة لكل ما تعلمناه عبر التاريخ من أساليب وقدرات تعليمية.

يُعد التركيز فقط على الجانب الرقمي جاهلية حديثة تهدد بفقدان روح التعلم الأصيلة - تلك التي تنمو من خلال التفاعلات الشخصية والعلاقات الودية والمناقشات الصفية الحماسية.

دعونا ندرك أن التكنولوجيا هي مجرد أداة، وأن أساس التعليم ينبغي أن يبقى راسخاً في الروابط البشرية والثقافة الشاملة.

إن عدم القيام بذلك سيكون خسارة كبيرة لفوائد الاتصال الحقيقي والمشاركة الاجتماعية اللازمة لإحداث تغيير فعلي داخل مجتمعاتنا وخارجها.

هل نحن مستعدون لاستعادة توازن الأمور؟

أم سنظل نتبع سراب الثورة الرقمية دون فهم عميق لمخاطر تحويل وجهتنا نحو مسار ضيق وغير متوازن؟

#مريم

18 মন্তব্য