الحياة الرقمية: التوازن بين الانفتاح والإنتاجية والصحة

مع زيادة اعتمادنا على وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزتنا الذكية، من المهم التفكير في تأثيرها على صحتنا النفسية وإنتاجيتنا اليومية.

بينما توفر هذه الأنظمة العالمية فرصاً للاتصال والتعبير عن الذات,她也可以 تؤدي إلى الشعور بعدم الكفاية وصرف انتباه غير مجدٍ.

بالحديث عن إعدادات هاتف آيفون, يمكنك تحقيق نتائج رائعة بشأن استدامة البطارية باتباع بعض الخطوات الأساسية:

* تقليل فترة اشتغال الشاشة: اخفض سطوع الشاشة وقصر طول فترات البقاء نشطة إذا لم تكن تستخدم الجهاز.

* تعطل التطبيقات المؤقتة: أغلق تطبيقات غير المستخدم حالياً لتجنب استنزاف الطاقة.

* خفض مؤشر موقع GPS: توقّف عنه فقط حين تحتاج إليه فعلاً لتوفير الشحنة.

* قفل Bluetooth وWi-Fi: اطفئهما عند عدم حاجتك لهما لاستغلال البطارية لأطول مدّة ممكنة.

أما فيما يتعلق بحماية معلوماتك الرقمية, إذ تُعتبر أولويتك الأولى لمنع التسرب والسرقة:

* اختيار أقوال سرية مميزة وحصراً لك: ابتعد عن الجمل المتداولة والبسيطة وابحث بدلاً عنها عن مجموعات عشوائية تتضمن أحرف وارقام ورموز.

* تنزيل آخر مخرجات البرامج والأجزاء الرئيسية: حافظ عليها حديثِـْـتها باستمرار للدفاع عن ثغرَك أمام الاختراقات والمتربصين.

* فحص روابط الواي فاي العامة بعناية شديدة قبل دخولها إليكم: فقد تستغل جهات ضارة إيصالات البيانات لجذب الانتباه ومن ثم شن الحملات السيئة من خلال اختلاس هويتها الشخصية المحضة.

* تمكين التحقق بخطوتين (توثيق): تضمن عملية تحقق اضافية تثبت أحياناً وجود شخص مطابق للمستخدم الأصلي وليس مرتكب جريمة قرصنة مثلاً.

وفي النهاية ،يظل مفتاح التعامل الصحي مع الحياة الحديثة متمثلاً في توازن دقيق يجتمع فيه جانبا الروابط الاجتماعية والاستقلال الشخصي .

فلا تسمح للعالم افتراضي بأن يقهر واقعك وانعم بالعيش بسعادة وشغف ونشاط داخليا وخارجيا !

1 Comentarios