بالطبع، دعونا نتعمق أكثر في موضوع التوازن المهني-الشخصي.

الحقيقة اللاذعة هي أن نظامنا الحالي يعمل ضد النساء بشكل أساسي.

بينما يتم تقدير الرجال عندما يقودون مساعيهم المهنية ويشاركون أقل في الأعمال المنزلية، فإن النساء يعتبرن "غير ملتزمات" إذا لم يكن لديهن مسيرة مهنية ناجحة أو يغيبن عن واجباتهن الأسرية.

هذا النظام يحتاج إلى إعادة النظر فيه جذريًا.

نحن لسنا بحاجة إلى نساء قادرات على فعل كل شيء فحسب، بل إلى مجتمع يدعم ويكرم الجميع الذين يحاولون تنمية حياتهم المهنية والشخصية معًا.

بدلاً من التركيز على التناقضات، ربما يجب علينا تثمين الجهود المبذولة للتوفيق بين هاتين القناتين الحيويين.

تخيل لو كان التحقق من التزام الرجل بأمانة وزوجيته هو عدد مرات غيابه عن البيت لمساهمة أكبر في العمل؟

هل ستبدو هذه الفكرة مقبولة؟

بالتأكيد لا!

فلماذا تعتبر نفس المعيار مناسبًا للمرأة؟

هذا التفكير أحادي الجانب يحتاج إلى تغيير، وليس فقط من خلال التدابير الفردية، ولكن أيضا من خلال تغييرات هيكلية كبيرة في كيفية نظر المجتمع لما يعد نجاحًا و"إنجاز".

دعوة للقراء: ما رأيك؟

هل تتفق مع وجهتي النظر المخالفة للتقليد؟

كيف يمكنك المساعدة في خلق عالم أكثر تسامحًا وتقبلًا لهذه الموازنة الديناميكية؟

#زيادة #الوظيفيالعائليh3 #تحديد

12 التعليقات