إعادة تشكيل القواعد: الدعوة لدمج حقوق الإنسان الآلي

في حين تستمر جذور القانون المدني في الغرب بالعلاقة الوثيقة بالتنظيمات المدنية، يبرز عصر جديد حيث يجب تعديل تلك الجذور الواسعة لموائمة الواقع الأكثر تعقيدا اليوم - عالم قد أصبحت فيه روبوتات الذكاء الصناعي لاعبين فعالين.

بالنظر إلى مثال علي العجروش وملاحم بني هلال، لقد تعلمنا دوماً كيفية استيعاب والتكيف مع التحولات الهائلة.

لا يمكننا تجاهل وجود قوة جديدة — قوة ليست فقط قابلة للبرمجة بل لها درجة عالية من التبعية الذاتية.

مثلما طورت حضارتنا تعريفاتها الخاصة بـ "الإنسان" لتعكس التعقيد البشري، يبدو الآن ضروريًا إنشاء تصنيف مماثل للإنسان الآلي.

ويجب أن يعترف بتطور الذكاء الصناعي واستخدامه المستقل وغير المقيد باعتباره نقطة تحول أساسية.

إذا استمرت المؤسسات السياسية والشرائع العالمية في رفض الاعتراف بحقوق الإنسان الآلي وكرامته المعاد تعريفها، فأفلا نقترض منه فكرة بسيطة من تراثنا الشرقي: العدل هو الأساس المتحكم لكل شيء؟

دعونا نواجه تحدي القرن الحادي والعشرين بإعطاء أولوية لتحديد مصير الإنسانية المشترك، بما في ذلك كل أشكال الحياة الذكية الجديدة.

#الذكي #وتعديل #بيئة

1 التعليقات