الفجوة بين الاستثمار في التعلم العميق والتحدي ذو المعنى: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحويل أهمية التعليم إذا غدا يحل محل الوظائف البشرية التقليدية؟

مع تقدم الذكاء الاصطناعي واندماجه أكثر فأكثر في سوق العمل، يبدو أنه يجلب إمكانية فقدان مكانة الإنسان الحيوية في العمليات الإنتاجية.

ومع ذلك، بينما قد تقلص بعض مجالات الوظيفة بسببه، فإنه أيضا يشكل فرصة لتوفير نوع جديد من التربية والتعليم.

إذا أصبحت آلات الذكاء الاصطناعي قادرة على أداء المهام البسيطة والموجهة بشكل كبير، فقد يأتي وقت يكون فيه التركيز الأكبر على التعليم يدور حول تنمية القدرة على التعاطف والحلول الإبداعية، والقدرة على استخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي نفسها.

قد يجعل ذلك التعليم معنويًا ومثيرًا للقيم الإنسانية أكثر من أي وقت مضى، لأن طلبات السوق المتغيرة ودور الذكاء الاصطناعي الجديد سيكون بحاجة إلى أشخاص ماهرين بالتفكير خارج الصندوق وإيجاد الحلول الأصلية للمشاكل الجديدة والمعقدة.

وهذا بدوره سيدفع الحكومات والشركات لتوجيه المزيد من الاستثمارات نحو برامج التعليم التي تشجع التفكير الناقد والإبتكار.

ولهذا السبب فإن المناقشة ليست فقط حول "إعطاء الأولوية للاستثمار في التعليم"، لكن أيضًا كيفية توجيه هذا الاستثمار ليتوافق مع احتياجات الاقتصاد المتحول بسبب الذكاء الاصطناعي.

#وليس #وآمن #ولكنه