في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا لتشكيل واقعنا، قد يفقدنا التركيز الأعمى على البيانات الشخصية والتجارب الرقمية روابطنا العميقة بالإنسانية.

بينما يمكن للذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية تقديم حلول ذكية، فقد يتجاهلان الجمال المعقد للتاريخ البشري والتنوع الثقافي الذي تشهد عليه مواقع مثل حمص وتلمسان وصبراتة.

إذا كنا نقدر فعلا الحكمة المكتسبة من تراث عالمي واسع، فعلينا التأكد من أن جهودنا الرامية لدمج التكنولوجيا الحديثة داخل نظامنا التعليمي تتعامل بنفس الاحترام والدقة مع كل جوانبه — سواء كانت جسدية أم رقمية، تقليدية أم مبتكرة.

بدلاً من عبادة الآليات، فلنبحث عن نهج شامل يقيم التفرد البشري وسط محيط رقمي آخذ في الاتساع.

بهذه الطريقة فقط سنضمن بقاء روح الإبداع والحساسية والتفاهم حيّة ضمن عالم يزداد ارتباطه بتقنيات جديدة ثورية.

1 注释