التوجه الحالي نحو المرونة الحضرية يتجاهل جانباً هاماً: إنه يعطي الأولوية للقدرة على التحمل بدلاً من الوقاية.

بينما تستعرض صناعة العمران إمكاناتها في التعافي من الكوارث، علينا أن نسأل: لماذا نترك الأمور تفسد قبل تصحيحها؟

إن التركيز الكبير على التصميم "القابل للتكيف" يحجب حقيقة أنه بإمكاننا وضع أسس مدن أقوى منذ البداية.

بل يجب علينا مراعاة مقاومة الرياح، مقاومة الزلازل، ومراقبة جودة الهواء وغيرها من عوامل السلامة الأساسية ضمن خططنا التخطيطية الأولية.

دعونا نتحدى فلسفة "مرونتنا"، ودعونا نحول تركيزنا من كيفية التعامل مع الانكسار إلى كيفية بناء مؤسسات متينة حقاً.

تخيلوا مدناً مصممة خصيصًا لمقاومة الآثار الضارة المحتملة للجفاف، التغير المناخي، والحروب الإلكترونية - وليس مجرد قدرتها على التعافي عقب وقوع تلك الأحداث.

دعونا نقوم بتغيير نهجنا اليوم للوصول إلى غد أفضل غدا.

#تبني

13 Kommentarer