نقد جديد للحوار القديم:

"تمنيتنا جميعاً تشريعات صارمة تحفظ خصوصيتنا، لكن الواقع يكشف الوجه الآخر لهذا التمني!

صحيح أن وجود قانون هو الخطوة الأولى، ولكنه ليس إلا مجرد بند في سجل رسمي إذا لم نتحلى بشجاعة تنفيذه.

تنفيذ القوانين بحاجة لأنْ يكون صادراً من قلب مجتمع متشوق لحماية حقوق مواطنيه.

الكلام الجميل حول الحفاظ على السرية أصبح بلا معنى عندما يتحول المشروع التشريعي إلى مجرد خطوات إدارية روتينية.

كما يقولون "القانون جملته واحدة ولكن تأويلاته مختلفة"، لذا فإن الفعل الإنساني والذاتي يعدان عاملاً حاسماً لإنجاح مشروع حماية الخصوصية.

نحن هنا لسؤال: هل سنواصل الاعتماد على الآمال والقوانين المعقدة أم نختار الطريق الأكثر سهولة والتي تتطلب شجاعتنا الداخلية؟

#حمايةالخصوصية #حقوقالإنسان.

"
#الشخصية #فعالة #الجانب

13 Kommentarer