الثورة الرقمية مزقت شباكنا الزجاجي بين العمل والحياة الخاصة، ودمرت ما تبقى من تفريق واضح بينهما.

لم يعد "إطفاء الجهاز" خياراً، بل أصبح طوارئاً مستدامة.

نحن مجبورون على قبول الواقع الجديد حيث يُرسل رئيسُنا رسائل نصية ليلاً بينما نستمتع عشاءً مع العائلة، ويُنذرنا الهاتف بموعد مهم خلال فترة الراحة بعد صلاة المغرب.

إذا كان هدفنا هو تحرير أنفسنا حقاً من سجن التدفق المستمر للعمل، فلابد وأن نتحدى افتراضات النظام الحالي بالقوة نفسها التي تهدد بها مساحاتنا الشخصية.

بدلاً من طلب حسن إرادة صاحب العمل، ربما يتعين علينا إعادة التفاوض بشأن طبيعة العمل نفسه — هل يجب أن يكون دائماً موجباً للإنتاج؟

أم أنه بوسعنا بناء نماذج عمل تؤكد على الإبداع والبناء بدلاً من الاستنزاف المطلق للجهد؟

#الطبيعي #العملي #النفسية #الشخصيpli #بمقابلة

12 التعليقات