في ظل الثورة الذكية الحالية، تُشكل التغيرات الناجمة عن تبني الذكاء الاصطناعي تحدياً كبيراً لصناعات ومجالات عمل عدة.

بينما يمكن لهذه التقنية زيادة الكفاءة وتقليل النفقات، فإن فقدان الوظائف وانتشار البطالة هما صمتاً لا يُستهان بهما أيضاً.

من الضروري الآن أن نتفحص كيف يمكن إدراج روبوتات الذكاء الاصطناعي في مجالات أكثر شمولا من فقط استبدال قوة اليد العاملة البشريه.

فبالاقتران مع الخيال والحكم والتفكير الإبداعي للحاسوب والبشرعلى حد سواء، يمكننا فتح آفاق لم تتخيلها بعد.

السؤال المطروح أمام المجتمع العالمي: هل سنتكيف ونطور سيناريوهاتها الخاصة للعالم الجديد القادم والذي يحوي ذكاء اصطناعي واسع الانتشار أم أنه سيكون مصيرنا تركيز جهودنا نحو البحث عن حلول طارئة لأزمة بطالة مبنية على تقنية الآلات ؟

الحقيقة واضحة؛ إن مستقبل العمل لن يبقى كما كان وسيتغير العالم بالكامل بهذا الشكل الجبار والتجريبي والمستمر .

لذلك ، يجب علينا بدء تحضير أجيال الغد للمشاركة الفعَّالة داخل عالم رقمي ديناميكي يتمثل أساسُه الرئيسي بكيفية استغلال مُخرجات القدرات البشرية غير المقيدة وإمكاناتها بالإضافة لاستخدام أدوات الذكاء الصناعي الحديثة وذلك عبر توفير التعليم المناسب لهم واستعداد المؤسسات المختلفة للتكيّف الدائم مع تلك التغييرات الهائلة .

#الدرهم #اهتماما #الهريفنيا #وطنية #ذكريات

1 Reacties