الحفاظ على الأصول الثمينة: علاقتنا الشخصية والعالم الحقيقي

في وقت أصبح فيه العالم الرقمي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، من المهم أن نتذكر أن هناك ميزة فريدة تتمثل في العلاقات البشرية الحقيقية والمعاصرة المادية.

بينما يقدم لنا الإنترنت فرصًا هائلة للنمو الذاتي وتوسيع مداركنا، فهو أيضا مصيد مخفي يقودنا نحو حالة من العزل الاجتماعي إذا لم نستخدمه بحكمة.

لننظر بواقعية لساعات جلوسنا أمام الشاشات وأن نراقب تأثير هذا الجلس طويل على سعادتنا ورفاهيتنا العامة وعلى علاقاتنا الحميمة كذلك.

فالعالم الافتراضي رائع ولكنه غير كافٍ؛ فاللحظات المشتركة وجهاً لوجه مع الأحبة تحمل أهميتها وقيمتها الخالصة.

فلا تدع للشبكات العنكبوتية سبب يفقدك الشعور بالمشاركة والتقارب العاطفي مع محيطك الطبيعي الحاضر.

دعونا إذن نبني بيئتنا الشخصية بما يسمح بخلق توازن ثابت ومتماسك فيما يتعلق بالقضاء الزمني لكل جانب من جوانب حياتنا العملية والمعيشية برمتها وذلك بهدف المحافظة على مستوى عالِ من الصحة الذهنية والخلو من أي اختلال وانفصال عن واقعكينونة .

بالحديث عن التوازن نفسه ، فسيكون أكثر دقة وصف حالتنا بالحركة الدينامية نسبياً بدلاً من صورة ثابته راسخة مثل تلك الرسوم البيانية المجردة والتي غالبًا ما يتم تصويرها بصورةخطوط مستقيمه متوازيه طوليًا رأسيًا.

.

فأحيانًا ستقفزون فوق الحواجز ويحدث كثيرٌ ممايستدعي تغيير السرعات ومنحنيات المسار حسب الظروف والتغيرات المفاجأة التي تحدث أثناء الرحلة .

.

لذلك سوف يكون تصور حياتنا بالنظر إليها كمجموعة ألوان نابضة حيوية بدلاعن رسم مخطط ذو لون واحد مغاير للحقيقة والأحداث المصاحب له .

وبالتالي ستكون النهائية هى عدم ضرورة الملزمة بمفهوم مطبقبشكل أعمى للسعي والمطارده لإيجاد وضع استقرار ورسمة دائمه لكيفية إدارة الأعمال المنزلية وإدارةالشؤون الشخصية ولذا فقط احتفظ بفهم عام لمسائل تنظيم الأولويات ولا تغرقا فى جنون الحرص والتركيزعلى اتباع روتين جامد ومعطى منذ القدم لفترة زمنية تمتد لعصور سابقة !

لأنه عند تطبيقمثل هذا النهجrestrictive فقد يؤدى بالسلبإلى شعوريباطمحكماشدداوعائق امامسالفرصهللارتقاء الشخصيالاحتياجلتطورمستمر نظرآلهذهالأحداثالجاريةسواءكانت داخلنطاقالعائلةوالعملأوحتىخارج حدودهما واسعتاالسعةنتيجةلتوقعنمو

#تخصصك #وفهم