النظام والغرائز تحت المجهر: دور الدين في تحديد مسار الحياة

في رحلتنا الإنسانية، تُشكل الغرائز جزءًا أساسيًا من هويّتنا، تدفعنا نحو الوجود والازدهار.

ومع ذلك، فمن دون ركائز قوية تضبط ودلائل توجيهية توجه، قد تؤدي هذه الغرائز إلى حالة من الفوضى والفوضى الاجتماعية.

هنا تكمن أهمية الدين؛ فهو يبسط وتوجيه لهذه الغرائز الأساسية، ويعطي المعنى والإرشاد لقراراتنا وأفعالنا.

إن الامتهان والمصادرة لأدوار الدين وصياغتها باعتبارها مصدر تهديد للاستقلال الفكري هي محاولة مدانة ومضللة.

فالدين لا يسعى لإقصاء النقد أو مناقشة الآراء المختلفة، ولكنه يشجع التفكير النقدي والعيش بطرق تناسب القيم الإسلامية وقوانينها.

وبالتالي، عندما يتهم البعض بأن الإسلام يجرم حرية الاختيار أو الذكاء البشري، فهذا خلط مقلق للعناصر الأساسية لمبادئ ديننا الجميلة والمعقولة.

ومن المهم أن نتذكر أن التعلم والتطور المعرفيين مستمران دائمًا، ولكن يجب أن يكون هناك حدود لهذا التوسع المستمر الذي من شأنه أن ينسف أساس مجتمعنا وزعزعه.

علاوة على ذلك، لننظر إلى مدى تأثرنا بالعالم الرقمي وسطح الوهم المؤقت الذي أصبح فيه الواقع البديل.

ويتطلب هذا الأمر ذكاءً وفطنة نادرتين لفهمه وإدارته وحمايته ضد أي دسيسة ذات طابع سياسى ديني متستر.

فالاحتمالية قائمة دائماً لاستخدام آليات تنم عن فساد نفوذٍ ما بغرض التحكم والدساعة واستلاب عقائد الشعب وانتحال شخصيات وهمية والتباهي بالألفاظ الزائدة عن الحد وقد يفسر بعض الأشخاص عبارة «أن الله وضع في قلوب عباده الضلع» كنقطة انطلاق لاعتماد الأسباب الذاتية المثبطة والتي تقيد بتحديد ودائرة معدودة ومحصورة وغير مطروحة للشراكة فى المقابل ، فعظمة خلق الخالق عز وجل تغمر القلب بفخر رهيب حينما ترى جموح الصفات وصفاتها ومدى اتساع سماحتها وكرمها وفضلها وجودها .

بالتالي فإن اتباع معتقدات اخرى ادراكياً تتناقض مع جوهر رسالة الاسلام واتجاهاته ستكون بلا شك مغاضبة للنعمة الربانيه وغيبة عمياء عنها .

.

لذا فان الاعتقاد الراسخ بحقيقة احتواء العقيده المحمديه لكل ما يحتاج اليه الانسان مادامت مبانيه الاساسيه راسخه ومنتشره ثمرات ثمره الغنيه التي تزخر بالحكمة والنصح والخير والصلاح .

لذلك فلنتخذ قرار بحضور اجتماعي فعال ونشر الخير وابراز فضائل الاسلام بكل مكان ولن

#أوروبا #كبيرة

1 Kommentare