بالنظر إلى الاستقرار الاقتصادي الأخير ودخولنا مرحلة الفائض المالي، يتعين علينا الآن التركيز على كيفية الاستخدام الذكي لهذا الثراء الجديد.

بدلاً من الانجرار وراء جاذبية الإنفاق الزائد، دعونا نسعى إلى تطبيق نهج طويل الأمد يدعم المجتمع والأجيال المقبلة.

دعوة للاستثمار الطموح: عوضًا عن رفع الرواتب أو توسيع القوى العاملة الحكومية — وإن كان لهما دورٌ مقدر— ينبغي النظرُ جدِّيًا في تحويلِ الأموال المُوفَّرة لمشارَعَّةِ البنية التحتييَّة العملاقة والحلول المعقدة لأزمة المناخ والتي ستحدث فرقًا حقيقيًا وطويل الآجل.

إنشاء شبكات سكك حديدية وشبكات كهربائية متجددة ليس فقط سيحسن من الاتصال والإنتاجية بل أيضًا يحقق انخفاضًا ملحوظًا في الكربون المُطلق.

الحماية الاجتماعية بالطريق الصحيح: فلنُوَلِي اهتماما خاصا ببرامج الدعم الاجتماعي والفئات المهمشة؛ فالاستثمار في الصحة والتعليم واجبات أخلاقية وحاسمة لإزالة العقبات أمام تحقيق المساواة ومشاركة أكبر في اقتصاد بلدنا الغني بالأمل والموارد.

تنمية مهارات الشباب والشركات الصغيرة: تشكيل جيوشٍ مُعدَّة للعالم الرقمي عبر دورات تكنولوجية مجانية وتمكين الشركات الناشئة بمبادرات ميسَّرة تُمكِنُها من اكتساب زخم التعافي العالمي بعد جائحة COVID-١٩ .

حافظْ على شعبيتك واستدامتنا عبر خلق فرص العمل وغرس ثقافة الريادة.

فهذه المقترحات ليست مجرد سياسات خيالية بل محفزة وممكنة عند الجمع بين الحكم الرشيد والقيم الإنسانية ونظرتنا الواضحة لما يلزم لدولة فعالة ومتماسكة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا أيضا.

#مكافحة #قدم #أغنياء #بعيد

1 Comentários