المدخل الرئيسي لصندوق بياناتنا الرقمي مفتوح بلا حدود، وهو أمر يجب مراجعته بشدة!

إن الحديث الدائر يدور عادةً حول "حق" الأفراد في الخصوصية، لكن الواقع يخالف ذلك تماماً - نحن نعطي إمكانية الوصول بحرية لكل شركة وكل منظومة تكنولوجية لدينا.

فهذه ليست مسألة حرية الاستخدام وإنما هي حالة من الغياب المؤسف لحماية البيانات.

عوضاً عن التركيز على "الموافقة"، دعونا نتحدث بصراحة: معظمنا ليس مدركاً لما يُوافق عليه بالفعل عندما يقوم بتنزيل تطبيق جديد أو قبول بسياسة الخصوصية.

هذه المساحة الرقمية التي نحيا فيها والتي تعتبر امتداداً لحياتنا اليومية ليست ملكاً لنا كما نتصور؛ بل إنها سوق سريع النمو لشركات البيانات والمعلومات العالمية.

الحل المقترح ليس فقط في التشريعات الأقوى أو التعليم، ولكنه أيضا في تغيير جذري في نهجنا تجاه البيانات.

ربما الوقت قد حان لإصدار قانون عالمي يحظر بشكل صارم الحصول على البيانات الشخصية دون موافقة واضحة ومتعمدة.

ولا بد كذلك من إعادة تعريف كامل لفكرة "الملكية" بالنسبة للبيانات الشخصية.

اللاعبون الرئيسيون هم أنتِ وأنا وأصحاب الأعمال الذين يستخدمون بياناتنا.

فلنحافظ على الحق الأصلي في تحديد كيف تستخدم بياناتنا وكيف ندافع عنها ضد الاستغلال والاستخدام غير الأخلاقي.

#كفاءة #بنزاهة #جوانب

13 Komentar