التحول نحو الذكاء البشري الآسي: امتلاك المستقبل باستخدام القدرة البشرية المتجددة

يتمثل التحدي الرئيسي لعالمنا المعاصر في استخدام إمكانيات الذكاء الاصطناعي بينما نغفل عن الركيزة الأساسية – تنمية جيلاً ماهرًا يقوم بتطبيق واستخدام هذا العلم الנדיר بما يفيد مجتمعاته محليًا.

بدلاً من مجرد قبول الأدوات التكنولوجية، ينبغي لنا أن نسعى لتشكيل مستقبلنا بشكل استراتيجي، وذلك من خلال مد جسور الفهم والإتقان للجوانب المعرفية لهذه التطورات ودمجها مع فهم شامل للقيم الإسلامية وأخلاقيات وجودنا الإنساني.

لتحقيق هذا التحول الهام、我們需要：

1.

إنشاءصة التعليمية المبتكرة التي تربط دراسات الذكاء الاصطناعي بالتوجهات والمبادئ الأخلاقية والثقافية.

وهذا سيهيئ الطلبة للمشاركة المنتج في هندسة وصناعة الحلول الذكية بطريقة مسؤولة ومتوافقة مع هويتهم وخبراتهم السياقية المحلية.

2.

دعم وتشجيع البحث عن ريادة الأعمال التي تجمع بين خبرات متخصصة مختلفة—الحوسبة، التصميم البيئي، الهندسة الاجتماعية—لتلبية احتياجات الجمهور واسعة النطاق الوطنية والدولية بطريقة حيوية وإيجابية التأثير.

3.

إدماج مفاهيم واحكام الدين الإسلامي للحياة العملية ليصبح موظفي المستقبل مؤهلين أخلاقيًا وقادرين على اتخاذ القرارات الصحيحة حينما تواجههم لحظات الاختيار الحر أثناء عملهم بالمستقبليات المُنتجة عاليًا.

4.

تطوير نماذج تدريب داعمة لفئات متنوعة من الأشخاص ممن يرغبون بإعادة تأهيل مهاراتهم وقدراتهم الحالية وفقًا لما يستدعي ضرورة سوق العمل وجديده المستحدث كل يوم والذي بات يؤثرعلى واقعنا المعاش وانتشارالهواءالإلكترونيوالعملعنبعد.

.

.

الخ .

وتذكروا دومًاأن عصرالثورةالرقميةليسمجردمسارامنالأحداثالسريعة ولكنه فرصة سانحة للتطور الشخصي والجماعي بشرط توفرعقل يمتزج بعزم ملتهب روحانيا وديني‪.

‬‬

(النهاية)