في حين أن النجاح المهني غالباً ما يُرتبط بالتكنولوجيا والاستراتيجيات الحديثة، إلا أن التركيز على الذات يمكن أيضاً أن يكون القوة الدافعة خلفه.

القدرة على تحديد قيمتك الشخصية واستخدامها كمحرك للعاطفة والمottivation يمكن أن ترفع إنتاجيتك وتجعلك مرنًا أمام التحديات.

بالإشارة إلى الكلمات التي تحدثنا سابقًا حول أهمية التعرف على النفس والأهداف، دعونا نوسع هذه الفكرة لتشمل اكتشاف "الصوت الداخلي" - ذلك الهاتف العميق الذي يعرف أفضل ما يثير اهتمامك ويعطيك الطاقة للقيام به.

بمجرد اكتشاف ذلك، يمكنك الاستثمار فيه والنضوج كشخص أكثر فهماً لقدراته الخاصة.

ومن جانب آخر، تدرب أيضًا على عدم الخوف من الفشل.

فالقطط الصغيرة، مثل النامية منها، تعلم كيفية الوقوف مرة أخرى بغض النظر عن عدد المرات التي تسقط فيها.

إنها روح المغامرة والفداء الشجاعة التي تساعدنا جميعًا على اجتياز عقبات حياتنا المختلفة لتحقيق طموحينا.

وفي الأخير، لا ينبغي لنا أن ننسى الجوانب الاجتماعية لهذا العالم الوظيفي.

تماماً كما تنتقل القطط بحرية عبر مجموعة متنوعة من البيئات بحثاً عن الطعام والجيران، نحن بحاجة كذلك للتواصل والترابط مع الآخرين لبناء شبكات داعمة والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم.

من خلال دمج المعرفة بالنفس والثقة بالنفس والروح المثابِرة وممارسات التواصل القوية، يمكن للمرء تحويل مسار نفسه وإنشاء حياة وظيفية مرضية ذات مغزى مترابط.

1 commentaires