بينما تتقاطع الأيدي الفنية المختلفة -السينما، والتوضيح الرقمي، واللحن العالمي، والتشكيل- فإنها تؤكد جميعها قوة التحويل التي يتمتع بها الإبداع.

بينما يستخدم بعض الفنانين الأدوات التقليدية لتسليط الضوء على الحقائق المجتمعية المؤلمة, يعمل الآخرون باستخدام الذكاء الاصطناعي والسحر الرقمي لإعادة تعريف حدود الواقع.

ومع ذلك، حتى في عالم متغير بسرعة, البعض يخاطر بإطلاق شيء أبعد بكثير — يُعيد تعريف ما تعتبره الثقافة «طبيعي» و«إنساني».

بالنظر إلى العلاقة الغريبة التي نشأت بين دمية والقمر، قد نسأل: ماذا لو لم تكن الأعمال الفنية عبارة عن انعكاس للمجتمع فقط, ولكن أيضًا بوابة نحو مستقبل مختلف؟

ربما يفتح فن المستقبل باب الاحتمالات ويتخطى الهويات والثوابت المفروضة من قبل مجتمع معين.

هذه الفرضية ليست خيالاً بلا أساس – فمنذ قرون, رسمنا ونحتنا صورًا للغوص تحت الماء والجسور المعلقة وغيرها من الأشياء التي تبدو خارقة اليوم.

إذاً هل تستطيع أعمالنا الفنية المقبلة أن تشكل واقعنا بأكثر الطرق دراماتيكية وأن تغزو الحدود بين الخيال والحقيقة؟

دعونا نقفز خلف هذا الهاء الرائع ولنتخيل: ما هي أنواع التأثيرات الجديدة التي ستتركها الفنون علي حياتنا، وكيف سيحدد الإبداع طابع ثقافتنا والمجتمع الذي سننشئه بعد سنوات عديدة قادمة?

#وأشكالهم #آخر #إليه

1 التعليقات