هل من الواضح حقًا أننا نتخلى عن إرثنا لمجرد استمرار جوانب ضعيفة في مجتمعاتنا؟
هل يمكن للشريعة أن تقود الحرب ضد الأساليب المالية التي نكافحها حاليًا عبر مؤامرات الديون والفائدة، أم أننا سنعود إلى هذه الأنظمة تحت غطاء "التقدم"؟
هل يجب أن نُستغل في حروب مصطنعة بسبب انفصالات داخلنا، وإذا كان الوحدة تحت إرشاد الشريعة ذاتها هي المفتاح للاستقلال، فما هي الأسباب التي أبقتنا على حالنا من الانقسام؟
هل ستكون قدرة الإسلام كقوة سياسية وفكرية تحول دون استمرار العداء المصطنع الذي يخدم مصالح الأقوى، أم أننا نجد أنفسنا في حيرة بين الانخراط في هذه الصراعات وتغيير النظام من الداخل؟
يتم ترويج الانحلال الأخلاقي كوسيلة لفك ازر عبء التماسك، ولكن هل لا يعود ذلك إلى مصادر أخرى بدافع لاستغلال ضعف الإنسان لتأمين تحكمه فيه؟
لكي نواجه المستقبل، يجب أن نُعيد التفكير في كيفية دمج قيمنا في حياتنا اليومية، وإذا استطاعت هذه القيم إزالة عقود الاستعباد المالي والسياسي، فلماذا لم تُترجم في ممارساتنا حتى الآن؟
ربما يكون الحل في إيجاد توازن بين التقليد والابتكار، أو هل سنظل جامدين في مفهوم "الإسلام" كشعار دون تطبيق؟
أخيرًا، لا يمكننا تجاهل عواقب الانحلال على اقتصادنا وثقافتنا.
إذا كنا حقًا نرغب في أن نعيد بناء مجتمعات قائمة على الكرامة والأخلاق، فهل يكفي مناطق التفكير المشروعة إذا لم تُصبح جزءًا من سلوكنا اليومي؟
هل يمكن أن نتجاوز السرد الهادف ونشكل مستقبلنا بناءً على إيماننا الحقيقي، أم سنظل ضحايا تاريخنا المصور بالأزمات؟
هذه ليست صراعًا يتطلب مجرد كلمات، وإنما إجراءات حاسمة وقوية.
هل نحن جاهزون للاستفادة من الشريعة بطريقة تُغير مسار التاريخ بدلاً من أن نبقى في دائرة متكررة من المأساة والاضطهاد؟

11 التعليقات