التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية ليس اكتشافًا حديثًا؛ إنه تحدٍ خالد يعاني منه البشر منذ بدء العمل المنظم.

ومع ذلك، فإن نقاشكم السابق يُظهر فهمًا جزئيًا لهذا الواقع المعقد.

يجب علينا الاعتراف بأن مشكلة "العصر الرقمي" ليست مجرد زيادة في توفر التقنيات - فهي انعكاس لأزمة أكبر في كيفية تنظيم قدرتنا على اختيار وقتنا وكيف ننظر إليه.

كل هذه الأدوات الرقمية لم تخلق حاجتنا للتوصل إلى اتفاق جديد حول العلاقة بين العمل والحياة الشخصية؛ لقد سلطت الضوء ببساطة على نقصها الواضح بشدة.

نحن بحاجة لإعادة تعريف ما يعني حقاً أخذ إجازة أم قضاء وقت ممتع بما يتجاوز مجرد تشغيل هاتفنا وعرض وسائل الإعلام الاجتماعية لدينا.

السؤال الجدير بالتساؤل ليس كيف نتجنب الإنترنت والساعات الزمنية بينما نكون 'غير متصلين' ولكن كيف نصنع بيئات عمل تدعم الخيارات الإنسانية ذات المغزى خارج حدود إنتاجيتها؟

هل يستطيع المجتمع العالمي خلق ثقافة تنظر إليها العائلة والصداقات والأهداف الشخصية بقدر أهميتها كالنجاح المهني؟

دعونا نقلق بشأن إعادة صياغة توقعاتنا للعالم الحديث بدلاً من البحث
#دائم #والمشاركة #الافتراضية #نشاط

14 Kommentarer