العالم كما Marketplaces هائلة: كيف تصبح القيم الشخصية رهن البيع والمزايدة

بينما يناقش السابقون تأثير "السادة" على مجريات الأمور تحت اسم الانتصار والاقتصاد كنظام رهانات غير متوازنة، دعونا نوسع النطاق نحو القلب الإنساني نفسه.

غالبًا ما يتحول المجتمع الحديث إلى السوق؛ حيث تخضع العواطف والقيم والأحيان كثيرة الأخلاق نفسها للتحليل الربحي.

إن كنت تعتقد بأن الحرب تحركتها المصالح السياسية، فقد يغيب عن ذهنك أنّ الغضب والحزن والخوف - التي قد تغذي تلك القرارات العدوانية – أيضاً تباع وتشترى ضمن التجارة المشاعرَ الأساسية.

إنّ الإعلان والتلفزيون والبرامج المتداولة تربط بين الرغبة والسعادة والاستقرار بخدماتها ومنتجهاته, مما يشجع الجميع على الانخراط في سباق مستمر للسعي لتحقيق شيء ليس إلا وهمياً.

أليس هذ التصور الجديد للعالم أشبه بسلسلة ماركتيس عملاقة، حيث يتم مزايدة الناس بمختلف الجوانب من حياتهم مقابل اقتران زائف بالأمل والشبع؟

وهو الأمر الذي يدفع البعض للبحث عن الثبات خارج الحدود التقليدية للنفسانية البشرية الطبيعية.

عندما يكون الحب والعشق مدفوعاً بشعارات الاستدامة الاقتصادية بدلاً من الروابط الحقيقة والمعنى الدائم ؛ عندها بالفعل نفقد هويتنا الحقيقية ونصبح مجرد لاعبين آخرين داخل اللعبة الشاسعة الواسعة .

1 Yorumlar