بينما تتسارع عجلة العولمة، وتترسخ مكانة التكنولوجيا بشكل لا رجعة فيه في حياتنا اليومية، بدأت التحالفات العالمية وفرضت تحديات مختلفة على السياسات الوطنية والمسؤولية الاجتماعية.

ومع التركيز الحالي على الدفاع عن الحرية والخصوصية ضد بشاعة واستغلال التكنولوجيا، هناك جانب آخر مهم يتم تجاهله غالبًا: تأثير هذه العناصر المترابطة على فرص التعليم المتساوي.

في حين يفتح التعاون الدولي أبوابًا للتطور الإقليمي، فقد وجدت بعض المجتمعات ذات الإمكانيات الأكاديمية الواعدة نفسها تقاتل للإفلات من قبضة الفقر والظلم الاجتماعي الذي عززه اختلال توازن العولمة.

وفي الوقت نفسه، يتم استخدام تكنولوجيا المعلومات كأداة هائلة لزيادة عدم المساواة بسبب تكلفة الوصول إليها وانحياز تصميمها تجاه مناطق بعينها.

إذا كانت رحلة يورغن كلوب قد علمتنا شيئًا واحدًا فهو أن التفوق يتطلب استراتيجية مدروسة قائمة على المرونة والصبر والثقه بالنفس; إذا قمنا بتطبيق نفس الأسس العامة للتحرك نحو هدف مشترك هو تحقيق مجتمع أكثر تضامنًا ومتساويًا فرصةً في الحصول على تعليم جيد بغض النظر عن المكان الجغرافي, سنحتاج أولًا لاتخاذ قرار جريء بشأن التصدي للعوائق الرئيسية التي تؤثر بالسلبعلى نظام التعلم لدينا حاليًا.

ولتحديد تلك العوامل المعرقلة ، يجب علينا مراقبة الآثار الجانبية الضارة للعولمة غير المُنظَمة بشكل أفضل، وسد الثَّغر الأمنيِّة للدفاع عن خصوص性 عبر فضاء الشبكة الإلكتروني، بالإضافة إلي خلق آليات مستدامة لمنح الجميع القدر ذاته للحصول علی الخدمات التدريسيه البناءه—مستفيدین بذلك من خبرات یورجن کللوب وعزمھ فی تشدید اليقظة والاستعداد لحلحلة أي مصاعب future.

1 Kommentarer