اقتصاد الموارد البشرية ضد عصر الروبوتات: من أصحاب الأعمال الحقيقية إلى مُعدِّلي الكود

بينما نعترف بقدرةBLACKROCKالخارقة وقدرتها على توجيه الأسواق المالية العالمية، دعونا لا نغفل عن العامل الأكثر جوهرية في أي نظام اقتصادي: الإنسان.

بينما يشهد الذكاء الصناعي تقدما مذهلا، فقد يكون من الخطأ الاعتقاد بأنه سيحل مكان جميع الوظائف.

فالخبرة والمعرفة والمبادرة الفردية – كل تلك الصفات التي يصنع منها العنصر البشري مصدر قيمته الفريدة – ليست شيئا يمكن برمجته داخل جهاز.

بالنظر إلى جائحة كورونا وكيف أثارت حاجة ملحّة للتكيف وعدم الاعتماد فقط على الآلة، يبدو واضحا أن تنوع مهارات العمال سيكون مفتاح نجاح الاقتصاد الحديث.

حيث أصبح دور صاحب العمل ليس فقط بتقديم فرص وظيفية بل أيضا تأهيل وحماية المواهب البشرية وبناء جيل قادر على المنافسة سواء في بيئة عالم مترابط ام في وقت تمر فيه الأرض بمجاعة بيانات.

ولهذا السبب تعد سياسات دعم التعليم والتدريب ضرورية الآن أكثر من ذي قبل.

فبدلا من النظر للاستثمار في تقنيات ذكاء اصطناعي باعتبارها خطر تهدد الوظائف، يجب رؤيته كتحدٍ فرصة لبناء قاعدة بشرية أقوى وانطلاق انطلاقة جدیدہ نحو مستقل قائمة علی ريادة المعرفیه والصناعات الاحتوائیه.

إذ انه حالما ندرب افراد بشریین ماهرین علي التصدی مع مشاكل معقدة ومتعددة الجهات، فلا يوجد شيء يدعی إلا وإنه قد eصبح قابلا لأن یدار بواسطة البرمجیات لاحقا.

لذلك فتقع علي الحكومات والشركات مسؤولیتان مشترکتان تتمثل فی الاستثماریں في الاثنين معاً :البشر والآلیات بغیة ضمان وجود اقلیمی مستدام مزودبدنی الابداعوالإنتاج .

(ملاحظة: وقد تم تبسيط اللغة قليلاً لإعطائها طابعاً أكثر عفوية حسب طلبك الأصلي.

)

1 Kommentarer