في ضوء التحديات الطبيعية والأزمات البشرية، يبدو واضحًا أن المرونة الحقيقية تأتي عندما توازن الدول بين التعامل مع الطوارئ اللحظية (الأمطار الغزيرة والفياضانات) والبنية الأساسية للاستدامة على المدى الطويل.

وفي الوقت الذي تقدم فيه البرامج مثل "برنامج الضمان الاجتماعي" بتمكين الأفراد مالياً ومعنوياً، تتعلم دول أخرى كالمملكة العربية السعودية ومصر كيفية التصدي للتهديدات المتعددة - سواء كانت هذه تهديدات طبيعية أو هجمات إرهابية وضغطاً اقتصادياً.

هذا يعني أنه بالإضافة إلى التدابير الفورية مثل تجهيزات أماكن آمنة خلال الأعاصير والسيول، يتعين علينا أيضاً الاعتراف بالدور الحيوي للتنمية الاقتصادية في جعل المجتمعات أقل عرضة لهذه الأزمات.

وهذا لا يتضمن فقط مشاريع البنية الأساسية لكن أيضاً تدريباً مستمراً وأنظمة اجتماعية تدعم الأفراد في البحث عن الفرص الوظيفية والقوة المالية.

إذا كان هناك درس واحد يستحق الرفع هنا فهو that جميع البلدان، بغض النظر عن حدودها أو ثرائها الحالي، يجب عليها بناء قابلية للتكيف داخل مؤسساتها.

في مرحلة الخطر العالمي اليوم، الأوقات التي تستطيع بها دولة واحدة تحمل كل عبء وحدها قد انتهت؛ نحن بحاجة لأن نعمل سوياً وأن نتشارك المعلومات والنصائح حول إدارة الأزمات بكافة أشكالها.

1 코멘트