الدول ذات الدخل المتوسط ليست مجرد "ضعفاء"، بل فريسة نظام عالمي ظالم.

ادعيتِ سابقًا أن دول الدخل المتوسط تُعتبر الأكثر هشاشة نتيجة هيكلها وضعف مؤسساتها.

لكن هل حقًّا هم السبب الوحيد لهذه الضعف؟

أم أن المشكلة تكمن في النظام الاقتصادي العالمي نفسه، والذي يُفضي إلى تخلف هؤلاء البلدان ويمنع نموها? يرتكز الاقتصاد العالمي الحديث علي الانفتاح التجاري والتعاون الاقتصادي, ولكنه أيضا يشكل تحديا هائلا لهؤلاء الدول التي لديها هياكل تحتية فقيرة وموارد محدودة.

بدلاً من اعتبارهم 'ضعفاء', ينبغي لنا التحقيق فيما إذا كان النظام العالمي نفسه هو الذي يخلق حالة عدم المساواة وينتج ازدهارا اقتصاديا غير متكافئ.

قد تحتاج عملية تحقيق العدالة الاقتصادية إلى إعادة التفكير الجذرية بالنظام العالمي وليس مجرد مساعدة للبلاد الأكثر احتياجا.

هل توافقني الرأي ام تعتقدين انه حتى في ظل اعادة صياغة للنظام العالمي، تبقى مشاكل هذه الدول سببا داخليا لها؟

(الحرف الكلي: 473)
#بالنسبة

17 Komentari