في ضوء الاعتراف بالأخطار الرقمية الناجمة عن الثمن الباهظ الذي يدفعه الخصوصية الشخصية مقابل الربح الاقتصادي، دعونا الآن نسلط الضوء على حاجتنا الملحة لإصلاح علاقتنا بالبيانات في العالم غير الخطي.

بدلاً من قبول المفهوم الحالي للتبادل المُضلل بين بياناتنا وميزات مجانية مُغرية، دعْنا نروج لمبدأ "المشاركة الرشيدة".

يتعين علينا تشجيع ثقافة تُقدر فيها البيانات باعتبارها مورد عالمي يجب مشاركتُه فقط عند تقديم قيمة ذات مغزى للقائمين عليها.

وهذا يعني مطالبة الشركات بالتبرير الواضح لكيف وكيف ستستخدم بيانات المستخدم ،وكذلك تأمين خيارات سهلة الاستخدام لحذف الوصول إليها .

كما ينبغي لدولنا أيضاً تبني سياسة عدم تسامح مطلق فيما يتعلق بانتهاكات السرية والأمان عبر الإنترنت.

وبالمثل ،بالنظر إلى تقاطع القضايا المطروحة -بين تضارب مصالح تجارية ومسائل مجتمعية مثل تلك المرتبطة بالمخدرات وسلامة حيوانات شارع وأهداف رياضية وطنية وصراعات جيوسياسية - يبدو واضحا لنا ضرورة وضع نظام عالمي موحد يشجع كل دولة علي التركيز بشكل متوازٍ وقائم الذات نحو ثلاثة محاور اساسية وهم :الأمان,والعدالة الاجتماعية والحفاظ على الثقافات والإنجازات الرياضيه بالإضافة إلي كبح جماحه أي نزاعات مستقبليه محتملة وذلك بهدف رسم خارطة طريق مشتركه تحافظ علي سلام واستقرار كافة شعوب الأرض وتضمن لهم حياة كريمه تليق بالإنسان المعاصر الذكي رافضَاً بذلك اي شكل من أشكال الغبن أو الظلم لفئة ما مهما كان نوعها .

#بذلها #مدافعة #الوطنية #الوقفة

1 Kommentarer