هل جوائز كرة القدم تجسد التميز، أم هي مظاهر وترويج للاحتكار التجاري؟
في عالم يُعشَّب فيه المال آراءنا، فإن كل جائزة تُقدّم تُطرح سؤالًا معقوف الأطراف: هل تحتفي بالمجهود والتفاني أم تضحك على رؤوس النزاهة؟
لقد انخرطنا جميعًا في نظام يُصنع أبطاله، بغض النظر عن حجم المهارة المتاحة.
هل تسوقنا إلى قدرات لا تستحق؟
فكّروا في هذا: يُمنح نفس لاعب مرتين أو ثلاثًا "أفضل اللاعبين" في سنوات قد بدت فيها تقديمه ليس إلا وهجة هم.
لا يكفي التغنّي بالصفات المميزة، نحن أمام شركات تبلّغ فضائل من طابع متغير باستمرار.
إن الدوافع التجارية تتسلل إلى كل جوهرة في هذا المشهد؛ حيث يُحدَّد تفضيل نجم ليس بالأسباب الرياضية، بل بمقياس إيرادات قمصانه.
ألا يكون من العادل معارضة ذلك وإعادة تشكيل نظام جائزتنا؟
فلنعالج هذا التحدي: كيف نُقدم على استعادة شرعية الجوائز، بدلاً من المحافظة على اسمها البطولي ومحتواها الملوث؟
هل يجب أن ننصرف إلى حقيقة لا مكان للغش فيها، حيث تُظهر جائزة بلا تأثير خارجي وتحمّل المسؤولية الشرعية؟
الآن نحن في طليعة التوعية.
هل يكفينا الحديث أو نستطيع اتخاذ خطوات واقعية لإصلاح ما تُظهر من عدم استقامة؟
سواء بانضمامنا إلى جهود حقاً شفافة، أو دعمنا أي منشورات تطالب باستعادة النزاهة في كرة القدم.
التغيير ليس بعيدًا؛ إنّه يُبدأ بك، وفي هذا الموقف الحاسم، أنت قرارٌ وجوابٌ.
#إصلاحكرةالقدم #شفافية #نزاهة #عدل --- الآن دورك: ما هي تجربتك مع جوائز كرة القدم، أو بأي طريقة يمكن للأفراد المشاركة في إحداث تغيير حقيقي؟
شارك وجهات نظرك في التعليقات!

11 মন্তব্য