في لعبه الثروة: من اللاعب الحقيقي؟

الأرض ليست مجرد سلعة؛ إنها حياة.

بينما يتلاعب البعض بقواعد اللعبة ليجمعوا أكبر عدد ممكن من النقاط (أو المبالغ المالية)، يسقط الآخرون في دوامة الديون والفوضى.

يجب ألّا يكون "الملكية" مجرد فكرة اقتصادية، بل مسؤولية تجاه البيئة والتراث.

توقفوا، دعونا ننظر حولنا:

الكوارث الطبيعية الصاخبة والشعوب المضطربة تؤكد شيئاً واحداً واضحاً: لقد فقدنا اتجاه الرحلة.

فالتركيز على الربحية قصيرة المدى يؤدي إلى استنزاف موارد طالما كانت رهن تقدير أبنائنا وبناتنا.

العلم ليس عدونا:

الغاية الرئيسية للتكنولوجيا هي خدمة البشرية وليس سيطرتهم عليها.

ومع ذلك، يبدو الآن بأنها تصبح أقوى بكثير منهم.

وفي خضم كل ذلك، يتم تناسي الإنسانية - التعاطف، الرعاية، والعلاقات الاجتماعية - خلف ضباب المصالح الشخصية.

التعاون مقابل المغامرة: المعركة الداخلية

إن القوة الكبيرة المسماة بالجريئة التجارية لا تكتسب شرعيتها من نتائجها الانتهازية الغريبة والغير مقصودة، ولكن من تأثيرها الجمعي الطموح والودي والذي ينخرط معه الجميع ويتشاركون فيها.

إن التشجيع للنشاط التجاري بريء حتى يشجع على الاستغلال وقمع الأصوات الخجولة المخاضة والتي تدعو الى السلام والتراحم والمعيش الكريم.

آفاق الرؤية الجديدة:

لقد وصل الوقت لاعادة تعريف مفهوم النجاح بطريقة شاملة أكثر ومحورية.

لنركز عوضا عن البحث عن مكاسب شخصية مادية فقط، وعلى نشر الخير وتعزيز التفاعل الاجتماعي والبنية المجتمعية المستدامة أيضا.

الصوت المغمور تحت الزخم الكبير:

على الرغم مما تقدم، يبقى صوت العدالة والكرامة القوي الذي يردد مطالب بتوزيع مغاير للموارد وتحسين النظام العالمي لحفظ حقوق جميع السكان.

إنه الصوت الذي يحتاج إلى الإنصات له ودعمه بشأن امكانيته في خلق واقع أفضل لكل الناس ولكل الأحياء الأخرى كذلك.

القرار بين أيدينا اليوم:

إذن، كيف سنعيد تسجيل الألعاب مجددا ؟

هل سنتبع بصيرة الأمجاد القديمة أم نبادر بشروع رؤيتم جديدة ?

لا تخجلوا من اتخاذ القرار ؛ فهو قرار مستقبلكم ومستقبل كيانات أخرى تعيش جنبا إلي جانبكم .

1 Kommentarer