تحول جريء في مدن الخليج: ارتفاع بيئياً ومعنوياً

بينما تتصدر المملكة العربية السعودية المشهد العالمي باستراتيجيتها المتجدِّدة لاستخراج وتوظيف الفاناديوم لصالح طاقتها المتجددة، لنستثمر هذا الزخم أيضًا في هندسة حضارات صحية وسليمة.

إن رفع مستوى المباني ليس فقط بمساحة العمران الأفقي ولكن بارتقاء روحي واجتماعي داخله – حيث تزدهر المحبة والمعرفة والتعاون كالأهوار والخور الوافرة.

الصحة أولاً: قوة النظام الغذائي والشعور بالمجتمع

وعندما نتطرّق لقضية أمراض الشرايين والسُكري الملتهبة، فلنتعلم جميعًا درس الحكمة اليمانية: فالاعتزاز بالأصول لا يعني السقوط فريسة لمكائد الماضي.

بدلاً من تبجيل الأنواع، دعونا نعبدالإنسانية نفسها.

حرك مجددًا شبكة دعم اجتماعي قوي يحرس صحّة القلب ويغذيه بكل المعادن الأخلاقية اللازمة لعيش حياة ممتنة ومترفّيَّة.

وتذكر دائمًا– كما قال رجل دولة عظيم وهو يتوسط ساحات صنع القرار - لا يمكن لأحد أن يستجمع كل السلطات لنفسه إلا إذا امتلأت جيوبه بجشع المطامع الذاتية.

لذلك، فلنقتلع جذور سياسة التفضيل والتمييز ونزرع بذور العدالة الاجتماعية في أرض قلوبنا.

فلنحوّل الآن أجواء ضفاف الخليج الرملية المتطلعة نحو أبصارها الصاعدة —فنحن قادرون فعلاًعلى إنشاء مدن مزهرة بثمار الرحمة الإنسانية وفواكه السلام الداخلي!

1 Yorumlar