**ثورتنا الغذائية تحتاج إلى ثورة سياسية!

الشركات الكبيرة قد تحول الطعام إلى وسيلة للاستغلال، ولكن النظام السياسي هو الذي يسمح بذلك.

ما نحتاج إليه ليس فقط تغييرات في عاداتنا الاستهلاكية أو طرق الزراعة، بل أيضاً تغيير جذري في السياسات الحكومية التي تسمح لهذه الشركات بالتلاعب بالأسواق وتجاهل حقوق المزارعين الصغيرة والأسر الفقيرة.

نحن بحاجة لسلسلة من الإجراءات القانونية والاستراتيجيات المرنة لوضع حد لسياسات الاحتكار واستعادة العدالة الاجتماعية.

يجب أن يكون هناك قانون واضح يحمي مصالح المزارعين الصغار ويعاقب الشركات العملاقة التي تساهم في هدر الغذاء وخفض أسعار المنتجات الزراعية بشكل ينتهك حقوقهم الاقتصادية.

دعونا نواجه الحقيقة: الحل الحقيقي للأمن الغذائي العالمي يكمن في إعادة صياغة الدور السياسي لدولة الحقوق والمساواة.

دعوا الثورة تبدأ الآن - بثورة سياسية شاملة تضمن حق الجميع في غذاء آمن ومستدام.

#المتحاورين

21 Kommentarer