إذا كان الإرهاب ينطوي على الخداع والتحكم، فأين تبقى أسلاح المعلومات التي صاغت سرديات مصممة؟
إلى من يشير "الغرب" كعدو، عندما يمول الدول والسكان بالمظلات الخضراء ويحرقون الشوارع؟
هل لم تتحول قصص الطائرات المفقودة والأهداف الخاطئة إلى نسيج طبقات من التناقضات، تكرار أكثر سخرية من الحقائق؟
هل تعتبر الملايين الممزقة بالصدمة وأطفال الشوارع فرصًا لاستغلال حدود المسؤولية، أم آثارًا مُهملة من تجديد النضالات القديمة؟
تحولت الأراضي المفقودة إلى كائنات في قصص مسرحية، يغير بها شخصيات لكنها تثبت عدم استعدادها للتعلم من أي دروس.
وأي دولة هي التي تستطيع الازدهار في حقول المجازر، ثم تُعالِج الحصاد على الفور؟
إذن لماذا يبقى "الغرب" مستثمرًا بلا رهانات أخلاقية في مجتمع وسائل الإعلام الذي يضحك على المأساة، تاركًا للمرء يتساءل: هل هنا حقًا آلات لمصالح موجهة أم كُفّان صدى في قصص العذاب المبالغ بها؟
كل جيل يشهد تجديد دور السرد، حيث يصبح "الإرهابي" موقفًا اختاره من شاء وأزاله عندما رغب.
ألا نستسلم للمشاهدة بعين الضرورة، إذ ينادي التاريخ دائمًا، متجددًا في توقيعه على كل صفحة جديدة من المسؤولية المتجاهلة.
?? #التأملات_الصادمة #تكنولوجيا_الخبث #عدم_الرقابة_الذاتية

13 Kommentarer