في ظل الثورة الرقمية المتزايدة وتكامل الذكاء الاصطناعي في التعليم، فإن التحدي الحقيقي ليس فقط توفير تجارب تعلم شخصيَّة، ولكن التأكد أيضاً من عدم زيادة الفوارق الموجودة حاليًا.

وقد يُترك الطلاب المهمَّشون خلفهم إذا لم تُدار مسألة الإنحيازات في البيانات المُستخدمة تدريب نماذج التعلم الآلي بعناية شديدة.

فلا يمكن تجاهُل أهمية مشاركة جميع المجموعات السكانية — بما في ذلك الحكومات والقادة التربويون وممثلو القطاعات الخاصة وغير الربحية— لتحديد أفضل الممارسات وضمان انتقال عادل إلى مستقبل ذكي مدفوع بتكنولوجيا الذكاء الصناعي.

وبهذه الخلفية، يبرز دور الأخلاق كمحرك رئيسي لمنظومتنا الأكاديمية الحديثة.

فعند الجمع بين العناصر الرقمية والتقاليد المعرفية الراسخة، سيطبَع نظام تعليم أكثر انسجاماً لن يكون بمثابة مُعرقل للإبداع البشري ولا مطوّر للمساواة اجتماعياً وفكرياً.

ومن أجل بلوغ تلك الحالة المرغوبة، ينبغي توجيه جهودنا نحو فهم عميق لكل فرد وجدواه الذاتية وإمكاناته الفردية تحت سقفٍ مشترك يستند على قاعدة مشتركة للقيم العالمية التي تضمن حقوق كافة أبنائها بغض النظرعن انتماءاتها الشخصية أو خلفياتها الجغرافية والثقافية المتباينة.

#نفسه

1 Kommentarer