المشكلة ليست فقط في الخوف من البطالة نتيجة للأتمتة؛ إنما في طبيعة العمل نفسه الذي سيتركه الذكاء الاصطناعي خلفه.

هل سنرى يومًا ما كل وظيفة تتطلب مهارات بشرية فريدة مثل التعاطف، الإبداع، التفكير النقدي، يتم الاستغناء عنها؟

إذا تم تحقيق ذلك، كيف سيتكيف المجتمع للإنسان الجديد - الفرد الذي لم يعد له دور أساسي يلعب في الاقتصاد التقليدي كما نعرفه اليوم؟

ربما الوقت ليس الآن للتدخل الإنساني ولكن للحوار الجاد والصريح حول الهوية الإنسانية في عالم محكوم بالروبوتات والأكواد البرمجية.

هل نحن مستعدون لهذه التحولات الثقافية العملاقة؟

أم أنها مجرد مسألة وقت قبل أن نجد أنفسنا مجبرين على مواجهتها؟

دعونا نناقش بعقل مفتوح ونبحث عن حلول مبتكرة تحافظ على روح الإنسانية وسط الثورة الرقمية.

#التقدم #فإنه

11 Kommentarer