هل يكن هذا عالمًا من الظلم الذي نراه، حيث بعض الدول تسعى لتحويل سكانها إلى أجناد ذات جنسية محددة؟
هل يُطلق على هذا "إدارة" الأعداد، أم أنها خطة مباشرة لتفكيك التوازن العالمي في قوى السكان؟
كلما زاد عدد المولودين في بعض الدول، كان هناك ارتفاع مقابل في دعوات للحد منه في أخرى.
فما الذي يبرر تغيرات سكانية من هذا النطاق؟
وأكثر من ذلك، من هم المستفيدين بصورة حقيقية من هذه "السياسات" التي تُعرض كجزء من خطط إنسانية أو اقتصادية؟
فلنكن صادقين: هل نحن على وشك المواجهة مع ظاهرة جديدة للتلاعب السكاني تم إخفاؤها خلف أبواب "السياسات" التنظيمية؟
هل يمكن أن تكون الأطروحات حول ضرورة تحقيق التوازن الديمغرافي مجرد وسيلة لتعزيز نفوذ اقتصادي أو سياسي؟
هل يجب أن نسأل، هل تُستخدم السياسات الديمغرافية كمحور في مشروع لإعادة تعريف قوى العالم من خلال التحكم بأعداد الناس؟
وهل هذا يُجب علينا أن نقترب منه كصرخة انتباه للضعفاء في المجتمع، حيث قوى خارجية تحاول التلاعب بالسكان كأدوات؟
هذه الأسئلة لا تُطرح هنا لإثارة الشائعات فقط، بل لتقديم استدعاء مباشر: نحن جميعًا في حاجة إلى فهم صادق وشفافية حول كيفية تأثير السياسات الديمغرافية علينا.
هل ستكون قوانيننا وضمائرنا مُستعدة لمواجهة التلاعب المحتمل في أكثر المؤشرات حساسية – الأعداد نفسها؟
هذا النقاش ليس مجرد تخمين.
إنه دعوة للاستيلاء على قلب المسألة: من يحكم، ولمن، ولأي سبب؟
هل أنت جاهز لإجابات التي قد تراها صادقة، موضوعية أو حتى مخيفة؟

14 تبصرے